19 مارس، دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي ومؤسسة عبد الله الغرير عن شراكة جديدة لتعزيز التعليم عبر الإنترنت والتعليم الهجين، وتعزيز إمكانية الوصول إلى تعليم عالي الجودة لطلاب الدراسات العليا والمتخصّصين. وتركّز المبادرة على تحديث البنية التحتية للتعلّم الرقمي، وتوسيع نطاق تطوير أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز موارد الموظفين لدعم تجارب التعلّم المرنة على نحو مميّز.

استناداً إلى البنية التحتية الحالية للتعليم الهجين في الجامعة الأمريكية بدبي، سوف يدعم هذا التعاون توسيع الفصول الدراسية بالنظام الهجين وتطوير جناحين للوسائط. وسوف تسمح هذه التحسينات بانتقال المقررات الدراسية على مستوى الدراسات العليا إلى نموذج التعليم الهجين/هايفليكس، مما يوفر فرصاً تعليمية أكثر مرونة وسهولة. في البداية، سوف تركز المبادرة على البرامج الخاصة بكليات الأعمال، والهندسة، والعمارة، والفنون والتصميم في الجامعة الأمريكية في دبي، مع إضافة عروض برامج الشهادات المصغّرة لتزويد المتعلمين المتخصّصين المحترفين بالمهارات المطلوبة.

وقد دخلت الجامعة الأمريكية في دبي في شراكة مع مؤسسة عبد الله الغرير منذ العام 2020 كجزء من اتحاد الجامعات الإماراتي لجودة التعلم عبر الإنترنت ، الذي تم تأسيسه لإتاحة برامــــج معتمـــدة عالية الجودة عبر الإنترنت لمجموعة أكبر من الطلبة. وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على المرحلة الأخيرة من التعاون خلال حفل توقيع حضره رئيس الجامعة الأمريكية في دبي الدكتــــور كايل لونـــج، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير الدكتــورة سونيــا بــن جعفــر.

وقد علّق الدكتور لونج قائلاً: ”تعكس شراكتنا الجديدة مع مؤسسة عبد الله الغرير التزاماً مشتركاً بتوسيع نطاق الوصول إلى التعلّم لجميع الطلبة وتعزيزه، بما في ذلك الطلبة من أصحاب الهمم. لا يركّز نهج مؤسسة عبد الله الغرير على الحلول السريعة، بل على الاستثمار الاستراتيجي المستدام في التعليم الذي يُحدث أثراً دائماً. نحن ممتنّون للغاية لثقة مؤسسة عبد الله الغرير بنا، ونأخذ مسؤوليتنا على محمل الجد لضمان ترجمة هذا الدعم إلى تغيير هادف. وبفضل دعم مؤسسة عبد الله الغرير ، فإننا نبني القدرة على الوصول إلى عدد أكبر من الطلبة عن طريق استخدام المزيد من الطرق مع الحفاظ على الدقة الفكرية والتواصل الإنساني الذي يميّز التعليم الرائع. وتفخر الجامعة الأمريكية في دبي بأن تكون جزءاً من هذه الشبكة التي تخطط للمستقبل“.

كما أضافت الدكتورة سابرينا جوزيف، وكيلة الجامعة وكبيرة المسؤولين الأكاديميين: ”تتشرّف الجامعة الأمريكية في دبي بالشراكة مع مؤسسة عبد الله الغرير لتعزيز تطوير التعليم الإلكتروني والهجين عالي الجودة في الجامعة الأمريكية في دبي. نحن نقدّر بشدّة هذه العلاقة ونؤمن بإمكانياتها على المدى الطويل ليــــس فقط لدعم رسالة مؤسسة عبد الله الغرير وقيمها الأساسية، ولكن أيضاً التزام الجامعة الأمريكية في دبي بتوفير تعليم شامل وجيد ومبتكر يركّز على الطلبـــة“.

وقد سلّطت الدكتــــورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير ، الضوء على دور الشراكات في تعزيز المشهد التعليمي في المنطقـــة: ”منذ عام 2015، قمنا بتمكين أكثر من 166,000 شاب وشابة في 20 بلداً، مما أدى إلى كسر الحواجز وتوسيع نطاق الفرص في التعليم. ومع وجود أكثر من 25 جامعة شريكة ملتزمة بالتطوُّر بالتوازي مع تطوُّر احتياجات المتعلمين، فإنّ هذا التعاون سوف يغير قواعد اللعبة. تقدّم الجامعة الأمريكية في دبي التعليم العالي الشامل للجميع، مما يضمن للطلبة والمتخصّصين إمكانية الارتقاء بمهاراتهم من خلال برامج مرنة وعالية الجودة. معاً، نعمل على جعل التعليم أكثر سهولة ونزوّد الجيل القادم بالأدوات اللازمة لتحقيق الازدهار في ســـوق عمــل سريـــع التغيّـــر“.